القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة







[Menna Samir 😍😍: 

خارج نطاق العشق

بيصحي يحيى من نومه على صوت كركبه

فتح عيونه بيغيظ وبيبص اتفاجأ بالبنت الصغيره ال واقفه قدامه مش باين منها حاجه بسبب الهدوم الواسعه ال لابساها

يحيي غمض عيونه وفتحها تاني... وقال بصوته الحاد.. انتييييي

انتبهت ليه البنت بصتله بسرعه بس بعدين وطت وشها في الأرض بسرعه بخوف

يحيي كز على أسنانه بغضب... انتي يا بتاعه هو انا مش بكلمك

انتي مين وبتعملي ايه في اوضتي

البنت بخوف شديد.. اا اا نا س سيليا

يحيي عقد حاجبيه بغضب... ايوا مين جنابك برده وايه الاسم ال مش لايق على منظرك دي

انتي تبع مين يا بت انتي

وازاي تتجرأي وتدخلي اوضتي كدا انتي اتجننتي

سيليا بخوف ودموع... انا اسفه... ست ليلى هي ال قالتلي اطلع وانضف الاوضه

يحيي زفر بغضب شديد وشال اللحاف من على السرير وقام ناحيتها ومسك دراعها بعصبيه... وانتي يا غبيه مش شايفاني نايم عماله تخبطي وترزعي هو دا وقت تنضيف

امشي غوري على تحت يلا

زقها يحيى برا اوضته ورزع الباب بغضب

ورجع على سريره تاني يحاول يكمل نومه ال سيليا قطعت عليه

....

سيليا نزلت من اوضه يحيى وهي مقطعه نفسها من العياط

وخرجت من البيت كله

ودخلت على مامتها وهي منهاره من العياط

فريده بشهقه... مالك يا سيليا بتعيطي كدا ليه

سيليا بقهر... انا مش هروح البيت دا تاني يا ماما

مش عاوزه اروح هناك تاني

فريده بحزن... خلاص يا سيليا خليكي انا بقيت كويسه اهو وهرجع اشتغل هناك

خليكي انتي

سيليا بنفي... لا يا ماما لا انا ولا انتي هنروح

فريده بجديه... اسمعي الكلام يا سيليا لو مروحتش هنجيب فلوس منين

ولا ناويه تقعدي كمان السنه دي وتضيعي على نفسك سنه من عمرك

انا مش همسح بده يحصل ابدا

سليليا باعتراض... بس يا ماما

فريده... بس يا سيليا خلاص خلص الكلام انا اصلا مكنتش عاوزاكي تروحي هناك

انت ال اصريتي

سيليا بحزن ودموع... كنت خايفه عليكي وكمان مكنتش اعرف ان دا هيحصل

فريده مسحت دموعها بحنان... وانا عشان كدا قولت لا متروحيش انتي مش حمل البهدله في فيلا هاشم  الخديوي

يلا قومي يا حبييتي؛ شوفي مزاكرتك 

... 

على سفره الغدا كان الكل متجمع 

هاشم... هو يحيى لسه نايم 

ليلى... اه يا حبيبي رجع متأخر امبارح سيبته ينام براحته 

هاشم بحده... راجع متأخر ليه؟؟ وسيبته براحته اي يا ليلي ليه مقولتليلش الكلام دا امبارح 

انا مش قايل البيه دا ملوش سهر برا تاني هو بيكسر كلامي ولابسه جزمه في رجله وانتي بتساعديه على كدا 

ليلى بتوتر... 

ابدا يا هاشم والله... انت عارفاني... هو قالي انه كان في شغل

هاشم ساب المعلقه من ايده بسخريه وقال باستهزاء... شغل

؟؟ شغل ايه دا والنبي ال بيتاخر عشانه

وانا ماليش علم بيه

هو بيحضر في الشركه اصلا لما يحضر شغل براها في نصاص الليالي

دخلت عليهم فجأه فاطمه

بنت هاشم واخت يحيى

ودلوعه باباها

دخلت عليهم بابتسامتها المعهوده وباست هاشم من خده صباح الخير يا دادي

هاشم بحب... صباح الفل يا روحي

ليلى بمشاكسه.... اهي جاتلك ال تروق مزاجك اهو كويس يست فاطمه جيتي في وقتك

فاطمه شدت كرسي وقعدت وحطت ازازه الميه ال كامن في ايدها على السفره... ليه في ايه

ليلى.... لا دا العادي بتاع اخوكي وابوكي... بس كويس انك جيتي  فاطمه. ... هديت الولعه ههههههه

هاشم بضحك .... نفسي اعرف انتي بتجيبي الفاظك دي منين.... 

اهو انتي ال مصبراني شويه على القرف ال انا فيه دا

فاطمه.... فكك من يحيى يا بابي انت عارف انه بيعمل ال في دماغه وبيرجع يعمل ال حضرتك عاوزه ويعتذر منك كمان

هاشم بتنهيده... يحيى عنيد عنيد وصعب اوي وهيتعب نفسه ونفسي كمان والله

وبص ل ليلي... عارفه بقا فاطمه... انا بحس ان بنتك الصغيره دي اعقل واهدي من ابنك الكبير بمراحل

يحيي... ماله ابنها الكبير بس يا حج....

صباح الخير الأول

فاطمه... صباح الخير يا دودي

يحيي بحده... اي ال انتي لابساه دا.... انتي خارجه كدا ازاي

فاطمه بصت على نفسها .... لا انا خرجت اصلا ولسه راجعه كنت بعمل رياضه

يحيي مسك دراعها بغضب... رياضه ايه يا روح امك دي قله ادب

خارجالي بدرعتك وكتافك عريانين

ايه ناقصه ربايه

فاطمه بخوف... انت اتجننت يا يحيى ابعد ايدك دي عني

يحيي بغضب.... دا انتي ال عقلك فوت لما خرجتي بمنظرك دي

هاشم بغضب.... انت اتجنتت مش عامل حساب لابوك ال قاعد سيب ايد اختك

يحيي بصلهم بغضب

وليلى خايفه تتكلم لأنها عارفه جوزها لما يتعصب ويحيى ال ممكن يقلب السفره كلها على دماغ اخته الوقتي عادي

هاشم من بين سنانه بنبره اكتر حده... قولتلك ابعد ايدك عينها ساااامع ولا لا

يحيي بعد عنها بغضب... والله لو عرفت انك خرجتي بالمنظر ده تاني لاكون كاسر دراعاتك ال ماشيه فرحانه بيهم دول اوي

وهكون كاسر رجلك قبلها عشان متعرفيش تخرجي من باب الفيلا هنا

فاطمه طلعت جري على اوضتها وهي بتعيط ومردتش تتكلم بسبب خوفها من اخوها

واتلفت ل هاشم قبل ما بتكلم... بابا لو سمحت انا مش غلطان... وهي مش عيله مبتفهمش عشان تخرج بالمنظر ده

جسمها باين والشباب تبص عليها

هاشم بحده .... اختك معملتش حاجه غلط وانا لسه عايش مموتش يا يحيى عشان تفكر بس انك ترفع ايدك عليها

اختك خط أحمر

مش زي البهايم ال انت بتقابلهم ال جاين من الشارع وتسهر معاهم لوش الصبح

انا ولي أمرها مش انت

وهي معملتش حاجه عيب لبست زي اي بنت بتلبس في سنها

لبس رياضه وخرجت تجري شويه

هتعلق ليها المشنقه يعني

حتى لو غلطت تفهمها براحه اختك لسه صغيره

يحيي بسخريه.... صغيره افضل دلع فيها لحد ماتمشي على حل شعرها 

هاشم قام بغضب وضرب يحيى بالقلم 

ليلى شهقت بصدمه 

هاشم بغضب.... انت قليل الادب ولو حد متدلع في البيت دا فهو انت يا استاذ يا محترم يال واقف تبجح في وش ابوك

ودي غلطه امك

وغلطتي انا برده اني معرفتش اربيك

ليلى بتوتر... يا هاشم استن...

هاشم بغضب... ابعدي عن وشي انتي التانيه

يحيي حط ايده على وشه بصدمه من ابوه ال اول مره يرفع ايده عليه

ليلى بحزن.... اقعد يا يحيى انا مش عارفه ايه ال بيحصل لينا دا بس

يحيي فاق من القلم ال اخده من ابوه وعيونه لمعت من شده غضبه ومره واحده قام حادف كل حاجه كانت على السفره على الأرض

ليلى شهقت بخضه... يحيى ايه ال انت عملته دا

يحيي بغضب... ملكيش دعوه بيا ومحدش ليه دعوه بيا كدا سامعه

وساب البيت وخرجت

وليلى قعدت تعيط مكانها

   ......

ركب عربيته وساق على اقصي سرعه لحد ما وقف قدام بار

نزل ودخل وكل ال في المكان اتلموا عليه

رهف... بصي مين جه

يحيي الخديوي 

همسه بغمز... اااه ده جه على السيره بقا.... 

رهف بخبث... الظاهر كدا انه حظي حلو 

همسه بسخريه... معتقدتش انتي مش شايفه البنات كلهم ملفوفين حواليه ازاي زي ملكه النحل 

استبعدي نفسك خالص المره دي يا بيبي 

همسه... لا يا روحي مش لسه هستني لما ابن الخديوي يحن ويرجع لينا هنا تاني مره تانيه وياعالم هكون انا هنا ولا لا 

الفرصه بتجي مره واحده بس  وابتسمت بخبث وثقه من تحقيق مرادها 

وهو فرصتي ولازم استغلها 

همسه بتخدير.... روحي بس خدي بالك انتي مش قده 

رهف... يبقى انتي لسه متعرفنيش شوفي واتفرجي يا بيبي 

كويس 

الليله يحيى هيكون بتاعي انا وبس 

.... 

ليلى... يا هاشم والله يحيى طيب انت عارف انه عصبي ومش بيعرف هو بيقول ايه لما يتعصب بعدين هو قال كدا من خوفه على فاطمه

هاشم.... بطلي تبرري ليه كل حاجه

قله الادب والتربيه مالهاش تبرير يا ليلي هانم وانتي عارفه انك اكتر حد بوظ يحيى بدلعك الزياده فيه

دا مش معبر حد وكان شويه وهيضرب اخته وانا موجود اومال لو مت وجوالي حاجه هيعمل فيها وفيكي ايه

فاطمه بسرعه هي وليلى.... بعد الشر عليك يا بابا

ليلى.... بعد الشر عليك يا هاشم اوعي تقول كدا ويحيى انا ان كنت مهتمه بيه شويه دا لانك قسيت عليه كتير وهو صغير

يحيي مشافش ربع الدلع ال انت بتتكلم عليه دا

هاشم... كنت عاوزه يطلع راجل مسئول وواعي بس الظاهر اني كنت غلطان

ليلى..  يحيى سيد الرجاله كلهم يا هاشم وعمر القسوه ما كانت الطريقه عشان الولاد تطلع رجاله

وزي ما يحيى ابني فاطمه كمان بنتي انا اكيد مش هجي على بنتي عشان خاطر يحيي

ولا حد هيخاف على ولادي الاتنين قدي

قرب من يحيى؛ شويه يا هاشم وامتص غضبه وانت هتعرف تتعامل معاها

هاشم بغضب.... المفروض هو يعمل كدا من نفسه ابنك عنده خمسه وعشرين سنه الوقتي يا ليلي

شحط كبير مش صغير عشان نقوله يعمل ايه ومنعملش ايه

فاطمه... خلاص يا مامي نقفل الموضوع دا الوقتي وبلاش نتكلم وبابي متعصب كدا

هاشم.... غيروا السيره ال تفور الدم دي

رن تليفون هاشم

هاشم... هات التليفون من جمبك يا فاطمه شوفي مين

فاطمه بتعجب... دا اونكل عزيز يا بابا

هاشم... طب هاتيه

ليلى.... تعالي َمعايا يا فاطمه وسيبي بابا يتكلم

فاطمه... حاضر...

.....

خارج نطاق العشق.... يحيى وسيليا

كانت تلتزق بجسده حتى كادت ان تلتصق بيه متعمده أثاره مشاعره وانظاره لها أثناء الرقص

حتى تجذب عينيه الي النظر لها

تحدث باستهزاء وسخريه وهو يتركها تفعل ما يحلو لها... مش قديم الجو دا شويه ولا ايه

رهف متصنعه الاستغراب... انت بتكلمني انا

يحيي رفع حاجبيه بتلاعب... لا

رهف قربت منه وحطت ايدها على كتفه وقربت بدلال وقالت... اصلي حسيت انك بتكلمني انا

يحيي ابتسم وقرب منها اكتر رهف اتبسطت بس يحيى خيب ظنونها

لما مال على ودنها وقال... اسلوب رخيص يا بيبي

وشال ايده ال كانت على كتفه وقال بغمز... بس انا سامح بيه بم اجي

رهف ابتسمت بتوتر... امم طلعت بتفهم بسرعه

يحيي... لا انا دوغري

رهف بجرأه... طب طالما انت دغري بقا.... تعال منضيعش وقت وقولي ايه رايك فيا...

يحيي تفحصها بنظرات جريئه مفترسه من اعلاها لاسفلها وقال بوقاحه.... فرسه.

ضحكت رهف بصوت عالي خليع لفت جميع الانظار ليه بينما ابتسم لها يحيى وهو يعلم بما تنتويه وهو تبتسم بانتصار فهي من استطاعت ان تفوز بحيي الخديوي هذه الليله دون الجميع في هذه الحرب الطاحنه

رهف غمزت

[٣١/‏١ ١٢:١٧ ص] Menna Samir 😍😍: لهمسه ان خطتها نجحت

بس فجأه لاقت نفسها على الاستيدج في حضن يحيى وهو ماسكها من وسطها وقال بخبث... ركزي معايا انا بقا وخلينا في المهم

رهف ضحكت بمكر... وايه هو المهم

أشار يحيى بعينيه خلفها قائلا.... جيبها معانا بعد السهره

رهف بصدمه... نعم

يحيي... برقتي ليه

رهف... انت بتهزر يا يحيى هجيب صحبتي معايا ازاي يعني

يحيي.َََ...وانتي مالك انتي نفذي ال انا بقولك عليه وبس

رهف بتوتر....انت اكيد مجنون هي مش هتوافق

يحيي وقف رقص وبعد ايده عنها... انا مستنيكوا برا في العربيه

رهف بصدمه.....دا اكيد مجنون والله

...

همسه بصدمه.... نعم يا اختي احنا الاتنين..... يحيى عاوزانا احنا الاتنين

دا ازاي ده

رهف بتوتر.... مش عارفه دا قلب وشه وقالي مستنيكوا برا في العربيه

همسه.... عربيته كمان ليه هو هياخدنا على فين

رهف.... وانا اعرف منين انتي كمان... هتجي ولا لا

همسه بعد تفكير كتير..  لا اصلا حسام جاي ليا الوقتي مش هعرف اطلع من هنا

رهف بغمز... صح لاقيتها... هقوله انه فيه زيون وانك مش فاضيه الوقتي

همسه... كدا هياخد عني فكره مش ولابد

واحنا لسه في اول التعارف

بس عارفه هنيئا لكي يا مزه مش اي حد يوقع ابن الخديوي دا دا جامد اوي يا رهف

خلي بالك من نفسك

هستناكي تحكي ليا كل ال حصل

رهف بخبث... اكيد باي

.....

احمد..... السهره برا الليله دي ولا ايه

يحيي بخبث. .. ميكس برا وجوا

حازم.. ناوي على ايه ياض

يحيي.... كل خير

بقولك... في بت كدا اسمها رهف لازقه ليا من ساعه ماجيت وانا قرفان منها

البت ال معاها هي ال دخلت دماغي

ما تازوالها كدا واكسب في اخوك ثواب لحد ما اشوف المصلحه ال جوا

احمد بضحك... المزواله دي لعبتي بس اعذرني انا هفضل بعيد اتابع لان البت بتاعتي جوا وكدا هتقفش وش

حازم بخبث... سييوها عليا انا... انا بقا مش بحب المزاوله... انا بحب اللعب علطول 

سهره جباره لينا احنا الاتنين يا شق 

رفع ايده ليضرب يحيى بيده الاخر وهو يضحك بمكر

..

همسه بصدمه.... يحيى.... وحاولت تبقى طبيعه.... انت بتعمل هنا ايه 

يحيي قعد على أقرب كرسي باريحيه... ايه هو ممنوع الدخول هنا ولا ايه 

همسه ابتسمت بتوتر... لا ابدا بس اصل ر.... 

يحيي ابتسم على توترها وقاطعها وقال... تعالي قربي يا همسه 

همسه قربت منه... بس ازاي انت هنا مش المفروض تكون مع رهف 

يخيط اقترب منها جامد وقال وهو بيبعد شعرها لورا وبيميل عليها... وانا كيفي عاوزك انتي مش عاوز همسه 

همسه بفرحه... بجد... انت عاوزاني انا يا  يحيي

يحيي جذبها ليه... بجد مش هنقضي الليله كلها كلام 

واشتال همسه وحطها على السرير ووو

.... 


بعد فتره

كان يحيى قاعد مع حازم واحمد بيضحكوا جامد وبهستريه وهما بيشربوا ومش حاسين بروحهم

حازم.... دي اتسلطت يا معلم خالص.... رهف دي طلعت طريه اوي

احمد.... والله ما حد اتسطل غيرنا انا مبقتش حاسس بروحي خالص

كفايه كدا يا يحيى

يحيي.... شششش مش عاوز صداع انا رايق كدا

احمد بتوتر... يحيى احنا بقينا الفجر عمي لو عرف هيقتلك ريقلني معاك

يحيي بتريقه... يا نوغه انتي خايفه تمشي لوحدك بالليل.... بقولك ايه يا احمد اطلع من دماغي

انا مش ناقص حوارات. انا عاوز اريح دماغي من حوارات ابويا دي اساسا.... انا بعمل كدا عشان افضل

حازم... انا لو شربت كمان شويه بس مش هيكون فيا اعصاب للسواقه

هتكل انا

يحيي بسكر .. يلا في داهيه

احمد... قوم يا يحيى كفايه

يحيي... ابعد انت انت فاكراني زيك الشرب مش بياثر فيا اوعي انا هقوم لوحدي

احمد.... اه ما انا واخد بالي...

يحيي... امسك دي

احمد... دا ايه دي

يحيي بغمزه .. دي حاجه نازله السوق جرب بس انت و هتدعيلي هتلاقي نفسك في عالم تاني كدا لوحدك

احمد بتوتر... يحيى انت جيت الحاجات دي منين انا مش مطمنلك

يحيي.... يا عم جرب وعلى ضمانتي متبقاش خواف كذا

احمد... ربنا يستر

...

في العربيه والطريق كله ضلمه احمد كان هو ال سايق وفجأه معدتش عارف يشوف قدامه ومفعول المخدرات ال خدتها كان قوي وبدأ يأثر عليه

احمد بنهجان وتعب... يحيى

يحيي وهو حاسس بصداع قوي... ايه

احمد... تعال سوق انت انا معدتش قادر

يحيي... اركن على جنب

احمد ركن وقام يحيى يقعد مكانه وقفل ما يفتح الباب شاف بنت ماشيه لوحدها واول لما شافته بدأت تخطي

يحيي ركب العربيه مفكر انه بيتهيأله وساق بسرعته المعتاده والعربيه عملت صوت جامد في الارض

اتخضت منه البنت ال علي الطريق

يحيي قرب عليها مره واحده بالعربيه لحد ما قرب انه يدوسها ووقف العربيه علي اخر لحظه

واتأكد انها فعلا لما سمع صوت صريخها

أحمد وهو متغافل مش واعي لل بيحصل قال لما سمع صوت صريخ البنت ... انت قتلت مين

نزل يحيى من العربيه وقفل الباب وقرب منها... طلعت حقيقه مش بتهيالي 

البنت خافت جدا ورجعت لورا وباين عليها الخوف 

يحيي بصلها بتفحص... انتي بتعملي ايه في نصاص الليالي لوحدك كدا 

البنت قالت وصوتها كله رعشه... وانت مالك 

ولسه هتمشي يحيي مسك ايدها ولفها ليه مره واحده البنت صرخت بألم 

احمد بسكر تام... يخربيتك يا يحيى قتلت مين تالت 

البنت بخوف وبكاء... سيبني امشي بالله عليك انت عاوز مني ايه 

يحيي.. لا ما انا مش ساييك تمشي غير لما اعرف كنتي بتقابلي مين في الوقت دا 

هو العشق قاسي كدا يا احمد ولا ايه 

ملهوفه اوي على المواعده والمقابله مش قادره تستنى لبكرا الصبح وتقابلي عيشقك... 

وجذبها من وسطها ليه مره واحده وقال بصوته الرجولي وهو بيبص في عيونها... ولا النار ال جواكي عاوزه تطفي الوقتي ومش هتسحمل 

حاولت البنت تحرر نفسها من يحيى وقال بحده وغضب... وانت مال اهلك انت... وازاي تتكلم معايا كدا يا حيوان 

انا اشرف وانضف  منك ومن عشره زيك 

انا على الاقل خارجه عشان اجيب علاج لامي العيانه إنما انت واحد مغرور قليل الادب والربايه شايف نفسك على ايه 

وريحتك تقرف 

ريحتك سجاير وكحول وقرف انت واحد عار على اهلك 

يحيي بغضب شديد جذب شعرها بقوه... انا عار على اهلي يا بنت........ انت عارفه بتكلمي مين 

وديني لأوريكي واعرفك مين هو ال عار على أهله 

البنت قعدت تصرخ وتصَوت 

يحيي جذبها من دراعها ورماها جوا العربيه وربط بوقها عشان متصرخش 

احمد بسكر... يخربيتك انت جايب الجثه معانا هنا ليه 

يحيي.... انزل يا احمد َمش عاوز اشوف وشك 

احمد... تشكر يا أبن عمي 

مين ال ورا دي يا يحيى. 

يحيي مدلوش الفرصه انه يكمل كلامه وطار بعرييته على شقه مقروشه كان بيقعد فيها 

وقبل ما يفتح الباب هدد البنت... قسما بالله لو سمعت صوت صريخك او لو صوتي ماهخلي  في جسمك حته سليمه وهخلي اهلك تسمع خبرك الصبح 

يحيي نزلها بالعافيه ولأنها كانت بتقاوم ورافضه تمشي يحيى اشتالها وطلعها شقته ال في الدور التالت 

واول ما فتح الباب رماها على الأرض 

وقفل الباب بالمفتاح واتلفت ليها 

كان الدموع مغرقه وشها من كتر الخوف والألم ال حست بيه في ضهرها لما يحيى رماها على الأرض 

حاولت تزحف ترجع لورا بس معرفتش عيطت بخوف حقيقي والم وهي حاسه بالعجز.... 

يحيي قرب منها بهدوء ببطء مميت وفك اللزق ال علي بؤها... 

بس عشان متعبش احبالك الصوتيه الحلوه دي الشقه دي كلها حياطانها عازله للصوت يعني صرخي من هنا للسنه الجايه براحتك 

وانا عموما هحب اسمع صوت صريخك جدا 

سيليا ببكاء شديد وخوف... حرام عليك انت بتعمل كدا هو انت معندكش اخوات بنات تخاف يحصل فيهم كدا 

يحيي ضغط على فكها بعنف..  بنت انتي اخرسي خالص واياكي تجيبي سيره اهلي على لسانك القذر ده يا حيوانه انتي 

عموما كان في حاله انا معملتهلش في الشارع وكنت هموت واعملها هنا 

سيليا بصتله بخوف 

ومره واحده يحيى نزل علي وش سيليا بقلم جامد...سيليا صرخت بألم 

يحيي... بقسوه.... طول عمري ومافيش حد اتجرأ انه يطول لسانه عليا او يغلط فيا 

دا مفيش راجل اتجرأ وعملها.... قرب منها وهمس بصوت مرعب... تجي حتت بت مفعوصه زيك متسواش حاجه تقل ادبها عليا وتشتمني لا وكمان تقولي انت عار على اهلك 

اقترب منها لدرجه الخطوره وعيونه بتطق شرار 

وقال بكل شر وشيطان غضبه اتحكم فيه ومبقاش داري هو بيعمل ايه 

قرب منها وهو بيقطع هدومها وسط صريخها.... شششش لسه بدري يا حلوه

انا هعرفك مين هو ال بيجيب العار لأهله 

غلطتي يا حلوه اوي 

لما وقفتي في وشي 

امام مقاوماتها وبكاؤها وتوسلاتها الشديده بالا يقترب منها لم يجدي كل هذا نفعا معه بفضل ما قام بشربه وقام بتسكريه وتغيب عقله تماما 

وأصبح غير واعيا لما يفعله بها 

دون ذنب لها في اي شئ 

كانت بالقرب منها علبه الدواء التي كانت تقوم بجلبها لاجل والدتها المريضه 

لتقوم بالتقاطاها وكسرها فوق راس يحيي بكل ما استعادت واتمنكت من قوه 

ويديها ترتعش بقوه 

تاوه يحيى بصوت مسموع أثر إصابته 

وقامت سيليا بركله في َمعدته وهرولت ناحيه الباب سريعا لتقوم فتحه 

ولكن لم يسعفها الحظ فقد كان مغلقا بواسطه المفاتيح التي تقع بحوزه يحيى 

لتدق الباب بقوه عسى ان يستمع احد الي صوت صراخها وينجدها من بين يدي هذا الشيطان 

لينقض يحيى عليها فجأه من الخلف وهو يتوعد لها بالاسوا ويقوم بحملها الي داخل غرفه النوم 

يحيي. .... حسابك معايا زاد وهيكون عسير اوي صدقيني 

سيليا ببكاء شذيد.... سيبني بقا يا حيوان 

ابعد ايدك القدره دي عنيييييي 

يحيي مسك ايدها جامد ونزل على وشها بالقلم لحد ما سيليا فقد وعيها َمن شده عذاب يحيى ليها وانتهز يحيى فرصه انها فقدت وعيها وقرب منها وووو

... 

في صباح اليوم التالي 

احمد فتح عيونه بضيق وهو يشعر بأثر انسحاب ما قام بشربه ليله امس... 

عزيز.....بقالي ساعه بصحي فيك قوم اخلص يلا 

احمد.... ايه يا بابا في ايه على الصبح كدا 

عزيز.... قوم هنروح عند عمك 

احمد... عمي مين 

عزيز....انت ليك كام عم 

احمد في سره... اهلا انا ويحيى انا هكون في مكان واحد 

طيب يا بابا روح انت وانا هقوم اخد شاور والبس واحصلك. 

عزيز.... لا يا حبيبي قوم الوقتي احنا هنروح كلنا مع

بحب كتابة الروايات

تعليقات